محمد رشاد
(طالب بكلية دار العلوم للدعوة الإسلامية – توتا)
حدثني رشاد بن إبراهيم:بينما أنا قاعد في صالون الجلسة فريدا وتتأرجح علي علامة الملالة شديدا فأجبرت نفسي للذهاب إلى السوق فثم كثير من الراعين يسوق عديدا من الشياه السمينة وقد امتلئت الفضاء بالوقار والسكينة جرعت جرعة من الشاي قليلا وعاينت الشباب يرتلون الجرائد ترتيلا وواصلت مع الاصدقاء والاحباب الخليلة وشرعنا نطلع على الاخبار من الجوالات والجرائد أدركنا خبر غير سار لكن لا أستطيع فهمه فكأن شيئ طبع على فؤادي ليلا ويوما
فسألت رائدهم اسمه محمد حساب جاء من أقصى البلاد يريد الاكتساب فقال لي:إن محكم السورة قد اعتقلت راهول غاندي هو زعيم حزب المؤتمر الهندي كان شمس السياسة تلألأ في أفق الأزمان وبعد ساعتين ببراثن السياسة أقصته من كرسي البرلمان سرعان ما تحولت هواء الهند برعدة واقشعرار وانشالت أغصان الشرارة في ضفة الانهار رفعت ضجة التظاهرات من الرجال الكرار وناضلوا لسيدهم بدون التعب والنصب وتركو الاولاد والعيال والنسب حتى خاف مودي بهذا الشغب فكمن في فراش السلطة والسلطان وسكن في الدار كأنه حيران وسكران اعلم أن راهول غاندي كان نائب وايناد وبسبب التظاهرات والإحتجاجات صارت بالمرصاد وكل السادات السياسية والمعترضون بأعصاء الشرطة تصطاد وهم عن الإحتجاجات ينهون والناس عنها لا ينئون
فقلت له وبعد ذلك ماذا جرى هل ولوا قهقرى أم هل استردت الاقصاء محكمة السورة
قال لا كلا، بل خدش مودي ببراثن السلطة فؤاد راهول غاندي ومزق إباء الديموقراطية، بل كل الهندي دعمت عليه بصوت عال وأقامت معه في كل آن وحال ما رجرجت أقدامه فوق سهام مودي الجبار، بل رصرص بالسيف البتار وكل أضغطو ملصقه تشجيعا له بالغدو والآصال ووضعوه في صورة الصفحة الشخصية للإنستغرام وواتساب وارتدت سادات الاحزاب السوداء من المآزر والثياب مدا فعة له في الطلوع والغياب حتى نص راهول غاندي في المؤتمر الصحفي بلا رعب ولا جزع ولا فزع ولا خوفٍ
أيا مودي نبه إنني ما سوركر
أنا ابن غاندي الهند بل لست تذكر
وأنت إلى إدماء عدل تبكر
ولست لدكتاتور ظلم أصابر