العنف الأدبي في كتابات الصهاينة


 

 لا تزال توجد رعشات القنابل وموجات العراقيل في أرض فلسطين على أنها أرض مقدس تحت رعايتها البيت المقدس، قد تضاعفت وتشددت عواصف الصهيونية في فلسطين من الاستغلال والاستثمار والاعتداء على جو وأهالي فلسطين المظلومة، وهذه هي أحوال المسلمين في غزة وهم ما زالوا في دياجير حالكة حتى اقتربوا إلى عطبهم السرمدي.

 نظرات الصهيونية قد تشعبت في أواخر القرن التاسع عشرة التي تهدف إلى تأسيس دولة يهودية في أرض فلسطين زعما من اليهوديين أنها أرضهم الموعودة، وهو موضوع أساسي في الحوار الصهيوني حول القضية الفلسطينية، إن الصهاينة تحتمل معنى كبيرا عن التطابق القومي بين اليهود كلغتهم وثقافتهم، ومن أهدافهم أيضا تمديد البلاد إلى الضفة الغربية وغيرها.

إن خطة الصهاينة مختلفة حيث تقوم بالمبادئ السياسية والدينية المتطرفة، وأن إسرائيل تحاول محاولة جبارة لتأسيس البلاد مع تسفيك الدماء، ولذا نشرت كتابات خرافيات عن حقوق إسرائيلية ،الكتابة الصهيونية تركز تركيزا قويا على أن الأرض المقدس تمنح لهم الحق للإقامة في تلك البقعة.

                الحركة في الإشتراكية الماركسية التورية تؤيد الأخذ بروح التطور، إن الكتاب الصهاينة ينكرون اختلاس غزة في 1948 ويزعمون أنهم الوارثون لهذا الأرض المقدس ، وقد تقود الكتابات الصهيونية إلى اتهامات حول الإرهابية من جانب حماس وحزب الله، وبعض الكاتبين يرفضون فكرة الحرية لدولة فلسطين، ولذا ينشرون روايات زائفة متحرفة عن تاريخ فلسطين .

الكتب المساندة للصهاينة تنشر وتدعو إلى اقتلاع أرض فلسطين مع زعم خرافي يتعلق بتاريخ فلسطين الذي لا علاقة له بالتاريخ الحقيقي، ومن خلال تلك الكتابات، قد فازت الصهاينة بحصول دعم تعاطفي من كل أنحاء المعمورة، كما نجحت في تشويه التاريخ الحقيقي عن دولة فلسطين.

     الكتاب الذي قام بتحريره ارتر هيرتزبرك يبين تاريخ الصهاينة وحقوقها بدعوى زائف مع الإشارة إلى توجيهاتهم لتدمير فلسطين، إذا أمعنا في حقيقتها لا نرى إلا شرذمة من خرافات زائفة.

        وعن هذا الواقع قد قال الله في قرآنه المجيد (لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ) هؤلاء اليهوديون هم الذين منزلتهم في التاريخ بمنزلة الحية المتسلحة بالسم، وعنهم قال ادولف هتلر" أبقيت بعضا من اليهوديين، فسوف تفهمون عن سببه".

     مالنا إلا الدعاء لفلسطين " اللهم انصر إخواننا المسلمين المستضعفين بفلسطين اللهم دمر أعدائنا وأعدائك وأعداء الدين".


إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال